أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة لحل النزاع في سوريا، مستبعدة العودة بصفة مراقب إلى صيغة "أستانا" التي ترعاها تركيا وروسيا وإيران.
وقال السفير الأمريكي لدى كازاخستان، ويليام موسر، في إفادة صحفية أمس الأربعاء: "نعتقد أن صيغة جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع.
وأضاف موسر "لهذا السبب، لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى الآن"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وكانت الدورة الـ 15 من اجتماعات "أستانا"، عُقدت في مدينة سوتشي الروسية في 16 و17 من شباط/ فبراير الماضي، ومن المتوقع أن تجرى المشاورات المقبلة في منتصف العام الحالي.
ووضع المتحدث باسم وفد المعارضة المفاوض في أستانا، أيمن العاسمي، التصريحات الأمريكية في إطار زيادة التوتر بين واشنطن وموسكو؛ بسبب أوكرانيا، والملفات الخلافية الأخرى، والرسائل المتبادلة.
من جهته، قال أرجع المتحدث باسم وفد المعارضة المفاوض في "أستانا"، أيمن العاسمي، التصريحات الأمريكية إلى التوتر بين واشنطن وموسكو؛ بسبب أوكرانيا، والملفات الخلافية الأخرى، وفقاً لـ"عربي21".
وأشار إلى أن نجاح أي مسار سياسي بحاجة إلى توافق دولي، فلا روسيا قادرة على إنجاح أي مسار، ولا حتى الولايات المتحدة، وما يجري هو أن كل دولة تحاول التأثير على جهود الآخر.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توضح موقفها من الانتخابات الرئاسية في سوريا
وتابع: "لا يمكن أن يفضي مسار أستانا إلى حل سياسي بالتأكيد، وما نتطلع إليه كمعارضة من هذا المسار ضمان وقف إطلاق النار، والدور الوحيد الذي نعول عليه في هذا المسار هو الدور التركي".
وانطلق مسار "أستانا" حول المسألة السورية منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية أستانا قبل تغيير اسمها إلى "نورسلطان"، وذلك تحت إشراف كلٍ من روسيا وتركيا وإيران، إلا أنه لم يساهم بأي تقدم ملموس للوصول إلى حل شامل في سوريا.
شاهد إصداراتنا: